الحكومة الالكترونية

 

بحث تخرجي عن الحكومة الالكترونية "مترجمة للعربية"

الباب الاول: منهجية البحث & خلفية المشروع

1.1 نظرة عامة:

يناقش الفصل بإيجاز نظرة عامة على البحث الذي يتضمن “مقدمة، تليها بيانات المشكلة، اهمية البحث، اهداف النظام، اسئلة البحث، ونطاق النظام، وتنظيم الاطروحة.

1.2 المقدمة:

شهد العالم منذ مطلع التسعينيات تطورا سريعا وهائلاً في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات اكتسحت جميع القطاعات الخاصة والعامة.

وكان من أبرز سمات هذا العصر ما يعرف بحركة “المسير نحو الرقمية” وبداء ظهورها مع انتشار الانترنت، فبرزت وازدهرت التجارة الكترونياً فأصبحت التعاملات التجارية المختلفة من بيع وشراء تتم رقميا مما ساهم في التنمية الاقتصادية بشكل ملحوظ وساعد في التخلص من العقبات التي واجهتها طرق التجارة التقليدية.

والقطاعات الحكومية كغيرها من القطاعات الأخرى واجهت الكثير من الصعوبات في تقديم خدماتها الكلاسيكية “التقليدية” والعمل بالكفاءة المطلوبة نسبة للنمو المستمر في التعداد السكاني والتضخم في الإدارات الحكومية، هذه الأسباب وغيرها فتحت المجال أمام ما هو معروف الان بنظام الحكومة الرقمية أو الحكومة الإلكترونية حيث بدأت الحكومات بتوفير خدماتها عبر شبكة الانترنت.

1.3 مشكلة البحث

أدي التضخم السريع في التعداد السكاني والتوسع في المصالح الحكومية وتعقد الإجراءات الروتينية واستفحالها الي ظهور عديد من المشاكل ومنها:

• عدم وصول الخدمات الحكومية للجمهور
•  ارهاق المواطن عند قيامه بقضاء بعض حاجاته التي تقتضي اللجوء الي المصالح الحكومية، وتعذر الحصول على تلك الخدمات في احيان كثيرة
• التكلفة المرتفعة للخدمات التقليدية
• صعب علي الحكومة تقديم خدماتها التقليدية اليدوية والورقية.
• ازدياد الازمات المرورية، والتلوث الهوائي
• صعوبة التعامل مع الأوبئة مثل “Covid 19”
• اكتظاظ المراكز الخدمية وتعلق الخدمات وتأخيرها
• انتشار الفساد الإداري، وتكاسل الموظفين
• العجز في الميزانية

1.4 اهمية الحكومة الالكترونية

 أن العالم اليوم بتطوره الهائل يحتّم على المجتمع بأن يكون متقدماً ويتميز بوجود ثلاثة شروط أساسية وهي “المسائلة، المرونة، الحكم الصالح”، والتي تمثل ركائز الحكومة الالكترونية، وهذه الأخيرة جاءت بعد ظهور صور الفساد الإداري والمالي في المجتمعات ومؤسساته ولإصلاح هذا الأمر تم البحث عن سبل للمعالجة فكانت الحكومة الالكترونية أحد العلاجات الواقية من انتشار الفساد من جانب والعمل على منعه من جانب آخر، كما أن مقتضيات الإصلاح الإداري تلزم على المؤسسات الحكومية بنمط المرونة والوضوح في منهج عملها.

1.5 الاهداف:

1.5.1 الأهداف العامة

الغرض الاساسي هو تحويل الخدمات الحكومية التقليدية الي خدمات الكترونية وتوفيرها ونشر الوعي الالكترو-حكومي لدي الافراد لتوفير راحة المواطن ورفاهيته

تسهيل الوصول الي الخدمات والمعلومات الحكومية وتقليل تكلفتها.

1.5.2 الأهداف الخاصة

1. تخفيف الاعباء المالية في الإدارات العامة لإجراء الخدمات مع المحافظة على مستويات عالية من جودة الخدمات.
2. دعم العمليات الحكومية الكلاسيكية “التقليدية” من حيث تقديم الخدمات الياً لجمهور المستفيدين ومشاركتهم في عملية صنع القرار وصولاً الي تحقيق شفافية أكثر في عملية الحكم.
3. المساهمة في الحد من الازدحام المروري
4. المساهمة في الحد من انتشار الامراض والأوبئة مثل “Covid 19″: تساهم الخدمات الالكترونية كثيرا على التباعد وتقليل الاصابات بالأوبئة عبر تقديم خدماتها عن بُعد.
5. تقليل الاعتماد علي الورق
6. تشكيل حكومة رشيدة أكثر كفاءة وقابلية للمساءلة.

الحكومة الالكترونية تساهم في الحد من الازدحام المروري عبر استخدامها للشبكة العنكبوتية العالمية (www) عبر ربط مؤسساتها الحكومية ومختلف المؤسسات التي تقدم خدمة للمواطن حيث يمكن توفير الوقت والجهد على المواطن، وضبط معاملاته الخاصة على مختلف أنواعها وأشكالها عن بُعد باستخدام الانترنت، مما يؤدي الي تقليل الضغط الناتج من توافد الجماهير على المؤسسات الحكومية، وإمكانية تخليص حاجاتهم من المنزل.

1.6 خصائص الحكومة الالكترونية

1.  تجميع الخدمات والمعلومات وتكاملها في خدمة واحدة وربط الدوائر الحكومية بعضها ببعض
2.  تحقيق السرعة والكفاءة في الأداء
3.  الوصول الدائم للمواطنين (24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، 365 يومًا في السنة).
4.  تقليل الاعتماد على الورق
5.  كسر الحواجز الجغرافية والمسافات للمراكز الحكومية

1.7 المستفيدون من النظام

وبما ان الحكومة الالكترونية سوف تستهدف مجموعات مختلفة من المستفيدين كان من الممكن ان نقدم الاهداف الالكترو-حكومية حسب المجالات التالية “تركز دراستنا على الحكومة الالكترونية على مستوي الافراد”:

اولا: المجال الحكومي على مستوي الافراد (معاملات الحكومة مع المواطنين)

وتعني علاقة الحكومة بمواطنيها وفيها سوف يكون انصباب معظم اهداف الحكومة الالكترونية في خانة رفاهية المواطن ومشاركته في اتخاذ القرارات والحكم مثال: “المشاركة في الانتخابات الكترونياً، جمع الاحصائيات والتقارير…. الخ “.

ففي الهدف الاول تستطيع الحكومة توصيل الخدمة الي المواطن بدلاً من ان يصل هو اليها، وذلك باستخدام تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، بينما تساعد انظمة الحكومة الالكترونية في مجال التصويت الالكتروني والانتخابات الالكترونية على توسيع دائرة المشاركة الشعبية في العملية الديمقراطية.

ثانياً: المجال الحكومي على مستوى المؤسسات (المعاملات الحكومية مع المؤسسات)

تهدف الحكومة الالكترونية في هذا المجال الي تقوية اقتصادها عبر تسهيل معاملات المؤسسات التجارية سواء كانت مؤسسات محلية، او اقليمية، او عالمية.

ثالثاً: المجال الحكومي على المستوي الحكومي (المعاملات الحكومية الحكومية)

سوف يكون من في صميم اهداف الحكومة الالكترونية الهدف الرامي الي سد الفجوة البيانية والاجرائية بين مختلف الوزارات والادارات العامة، بالإضافة الي رفع مستويات الكفاءة والفعالية وسرعة الاداء في الاجراءات والانظمة الحكومي الداخلية من مكننة ودمج جميع الادارات العامة.

رابعاً: المجال الحكومي الخارجي

من اهم اهداف الحكومة الالكترونية في هذا المجال هو عملية دمج الحكومة بطريقة انسيابية وذات جدوا اقتصادية مع محيطها الخارجي

ومن اهدافها التفصيلية:

تشجيع السياحة عبر تقديم خدمات ومعلومات سياحية عن البلد للمؤسسات السياحية الخارجية او للمواطنين الاجانب.

كما يعتبر تشجيع الاستثمار الخارجي أحد الاهداف التفصيلية في هذا المجال

ومن مساعي الحكومة الاقتصادية: 

تسعي من خلال نموذجها الجديد ان تساهم في رفع الاقتصاد الوطني وتحسين صورة البلد بشكل عام بالإضافة الي خدمة العنصر الاهم في المجتمع الا وهو العنصر البشري

1.8 اسئلة البحث:

بناء على ما سبق تتحدد معالم إشكالية هذه الدراسة كما يلي:

1.  ما هـي الحكومات الإلكترونية وما هي مميزاتها وكيف تساعد في حل مشكلات النظام الحالي؟ ويندرج ضمن هذه السؤال الأسئلة التالية:
2.  كيف يمكن أن يساهم تحويل الخدمات الحكومية إلى إلكترونية في تقليل الازدحام المروري؟
3.     دور الحكومة الإلكترونية في النهوض باقتصاد الدولة وسياحتها من هم الذين يمكنهم الاستفادة من توفير الخدمات الحكومية لهم
4. كيف يمكن ان تساهم الحكومة الالكترونية في الحد من انتشار الأوبئة مثل (Covid 19)

1.9 نطاق الدراسة

يركز البحث على اهمية الحكومة الالكترونية وتطبيقاتها في مختلف البلدان، وتحويل الخدمات الحكومية التقليدية الي الكترونية “الكتر وحكومي” باستخدام تقنيات الاتصالات والانترنت.

الباب الثاني: مراجعة الادبيات

2.1 مقدمة الفصل:

يناقش هذا الفصل الادبيات المتعلقة بالبحث وتعريفاتها وتاريخها والحاجة الي النظام, تعريف بعض من تقنياته, ومثال لدولة نجحت في تطبيق تطبيق الحكومة الالكترونية.

2.2 تعريف الحكومة الالكترونية

وردت عدة تعريفات للحكومة الالكترونية فيما يأتي أهمها:

الحكومة الالكترونية هو نظام حديث تتبناه الحكومات باستخدام الشبكة العنكبوتية العالمية والإنترنت في ربط مؤسساتها بعضها ببعض وربط مختلف خدماتها بالمؤسسات العامة والخاصة والجمهور عموما ووضع المعلومة في متناول الأفراد وذلك لخلق علاقة شفافة تتصف بالسرعة والدقة تهدف للارتقاء بجودة الأداء.

إذا فهي اصطلاح يشير إلى استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات بأسلوب يسهل من الاتصال والتواصل والتعامل مع الحكومة ويجعل من التعامل بين المصالح الحكومية أكثر فاعلية، فالحكومات تستخدم تلك التقنيات في توفير الخدمات بين المصالح الحكومية، والمواطنين، والأعمال، والموظفين، والوكالات الأخرى غير الحكومية تتضمن سبل توفير مدخل أفضل للمعلومات الحكومية، وتشجيع تداخل المجتمع في فعاليات الحكومة، ووضع الحكومة في وضع خاضع أكثر للمساءلة، ولفسح الفرص لمزيد من التنمية.

الحكومة الإلكترونية هي استخدام أجهزة الاتصالات التكنولوجية، مثل أجهزة الكمبيوتر والإنترنت، لتقديم الخدمات العامة للمواطنين وغيرهم من الأشخاص في بلد أو منطقة. توفر الحكومة الإلكترونية فرصًا جديدة لوصول أكثر مباشرة وملاءمة للمواطنين إلى الحكومة، ولتوفير الحكومة للخدمات مباشرة للمواطنين.

2.3 الحاجة إلى النظام

هناك اسباب ومبررات كثيرة جدا للحاجة الي الحكومة الالكترونية، فيما يلي نستعرض بعض الفوائد والحاجات المرجوة:

• زيادة الفعالية عن طريق تنفيذ الأعمال بانسيابية

إن استخدام نظم تقنية المعلومات يقلل عدد الخطوات في الروتين المطلوب لتنفيذ الأعمال، ويحوّل الوظائف اليدوية إلى تلقائية، كما أنه يقلل من استخدام الورق وتنقل المعاملات بين الموظفين.

• تحسين الاتصالات الداخلية

إن استخدام تكنولوجيا الاتصال داخل الحكومة يجعل نقل المعلومات الدقيقة في الوقت المناسب للشخص المناسب يتم بكل سهولة ويسر. ويعد البريد الإلكتروني من الوسائل المفيدة في نقل المعلومات والوثائق وتوزيعها بدلا من طباعتها وتوزيعها بالطريقة الاعتيادية.

يمكن للتكنولوجيا أن تحسن طريقة خدمة المواطنين بتوفير الوصول إلى المعلومات بطريقة الخدمة الذاتية من خلال الإنترنت أو أنظمة الهاتف الآلية حتى خارج أوقات الدوام الرسمية. كما يمكن للحكومة الإلكترونية أتمتة الردود على طلبات الحصول على التراخيص أو المعلومات، لكي يتم توفير الوقت والطاقة للموظفين لأجل تقديم خدمات أفضل لأولئك المراجعين الذين يتصلون مباشرة أو يحضرون بأنفسهم لإنجاز بعض الأعمال الاستثنائية.

• الوفاء بمتطلبات المواطنين وتوقعاتهم

إن المجتمعات الحديثة تتجه للحياة بطريقة إلكترونية، بل إن الكثير من المواطنين وأصحاب الأعمال يعملون حاليًا بطريقة إلكترونية، وليست هي إلا مسألة وقت حتى نرى ذلك ينطبق على دوائر الحكومة. وحينما تقدم الحكومات المجاورة خدماتها إلكترونيًا فإن المواطنين وأصحاب الأعمال سيلاحظون ذلك، وسيتطلعون لأن يروا حكومتهم تقوم بالعمل ذاته.

• الإعلام والترويج للإنجازات

إن تقديم معلومات وخدمات إلكترونية يمكن أن يساعد في جذب المواطنين والمستثمرين الجدد الذين يتطلعون للفرص المناسبة. وتقدم الحكومة الإلكترونية وسيلة إعلامية مباشرة جنبًا إلى جنب مع الصحف والإذاعة والتلفاز للترويج لأعمال الحكومة.

عند تحويل المعاملات والإدارة الحكومية من تقليدية إلى الكترونية، سوف تحل الكثير من المشاكل منها بطء المعاملات الورقية، والتأخير الموجود في دوائر الدولة، وكثرة ضياع ملفات وأوراق المعاملات والتلف السريع لها.

2.4 الخلفية التاريخية

ظهر مصطلح الحكومة الإلكترونية (e-Gov) في أواخر التسعينيات، ولكن يمكن إرجاع تاريخ الحوسبة في المنظمات الحكومية إلى بدايات تاريخ الكمبيوتر. تعود الأدبيات حول “تكنولوجيا المعلومات في الحكومة” إلى السبعينيات على الأقل [Kraemer، et al، 1978، Danziger and Andersen، 2002]. تتعلق هذه الأدبيات باستخدام تكنولوجيا المعلومات داخل الحكومة، بينما تتعلق الأدبيات الحديثة للحكومة الإلكترونية في كثير من الأحيان بالاستخدام الخارجي، مثل الخدمات المقدمة للمواطنين [Ho، 2002].

ويعتقد ان اول ظهور لهذا المصطلح كان في خطاب الرئيس الامريكي بيل كلينتون عام 1992.

نشأ مصطلح الحكومة الإلكترونية من رحم طفرة الإنترنت في منتصف التسعينات وبداء انتشارها. ومع ذلك، فهو لا يقتصر على استخدام الإنترنت أو الأنظمة المتاحة للجمهور للاستخدام المباشر من قبل العملاء أو المواطنين. بدأت الحكومة الإلكترونية كمجال ممارس، حيث جمعت الممارسين الذين يكافحون لمواجهة التحديات الجديدة لوسط الإنترنت من خلال تنفيذ أنظمة جديدة بشكل خلاق. على سبيل المثال، في الولايات المتحدة، قاد نائب الرئيس (آنذاك) جور مراجعة الأداء الوطني، والتي ركزت بقوة على دور الحكومة الإلكترونية في الخدمات الفيدرالية [Gore، 1993؛ سالم، 2003].

توسع انتشار هذا المفهوم في وقت مبكر من عام 1990، كونه أصبح المفهوم الأكثر شيوعاً في جداول أعمال إصلاح القطاع العام للنظم السياسية الديمقراطية الليبرالية منذ عهد الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، كما تم استخدام مفهوم تقديم الخدمات الإلكترونية لتحديث الحكومة من قبل حزب العمال للمملكة المتحدة عام 1997م، بالإضافة إلى أنه تم البدء بالعمل بهذا المفهوم من قبل العديد من الدول مثل كندا ونيوزلندا وأستراليا [Andrew Chadwick, “E-government”، www.britannica.com, Retrieved 17-2-2018]

حينما كان هدف التطبيقات الحكومية التقليدية الاول هو رفع الكفاءة الداخلية للمؤسسة اما الحكومة الالكترونية فتركز على خدمة المواطن ، وتتسابق حكومات دول العالم في اقامة الحكومة الالكترونية ، اذ بدأت الكثير من دول العالم في تبني مفهوم الحكومة الالكترونية سواء في البلدان المتقدمة او النامية ، وذلك من خلال عرض معلومات في غاية الاهمية على شبكات الانترنيت كما اصبحت كثيرا من المعاملات الحكومية والتجارية تتم عبر شبكة الانترنيت ومن ثم فقد اتاحت هذه الشبكة للحكومة ومواطنيها فرصاً للتواصل بعيداً عن الاجراءات الاعتيادية الروتينية .

2.4.1 الحكومة الالكترونية في السودان

في إطار مساعي تنفيذ الحكومة الإلكترونية بالسودان، بذلت جهود كبيرة، أهمها إنشاء المركز القومي للمعلومات ثم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واعتماد عدد ثلاثة خطط استراتيجية في مجال المعلومات غطت الفترة من 2001م حتى 2016م، بالإضافة إلى الخطة الموجهة للحكومة الإلكترونية عام 2009م.  وقد شملت الاستراتيجيات أهم المبادرات المتمثلة في وضع الأطر المؤسسية والتشريعية والقانونية والتنظيمية، بناء القدرات، تطوير البنى التحتية، ترقية البحث العلمي وتعزيز الخدمات الإلكترونية. (الخطة الموجهة للحكومة الالكترونية والتحول للذكية، السودان 2016-2020). وتحتل السودان المركز 170 بين 193 دولة وفق مؤشر الحكومة الالكترونية للأمم المتحدة لعام 2020 وترتيبها الإقليمي السابع، عدد الخدمات المتاحة 7 خدمات ابرزها “النقل, المرور, الصحة”  

2.5 مثال لنظام حكومة الكترونية

الحكومة الالكترونية في الولايات الامريكية المتحدة

اختيارنا للولايات المتحدة كمثال للحكومة الالكترونية لأن الولايات المتحدة الأمريكية هي قلب الحدث وأول دولة تبنت فكرة الحكومة الالكترونية في مطلع التسعينات، وتعتبر من أكثر الدول المتقدمة تطوراً من الناحية التجارية أو الناحية التقنية وهي من أبرز الأسباب التي جعلتها ناجحة جدا في الحكومة والحوكمة الالكترونية، وفق مؤشر الحكومة الالكترونية لعام 2020 تحتل الولايات الامريكية المركز التاسع على مستوي العالم بمؤشر 0.8510 نقطة فيما تحتل كانت في المركز الثاني عام 2014.

كما ذكر أعلاه (2.4 خلفية تاريخية)، كانت بداية استخدام التكنولوجيا في الدوائر الحكومية في الولايات المتحدة في عهد الرئيس كلينتون، حيث أدرك أن على الحكومة استثمار التكنولوجيا واستغلالها لخدمة المواطنين وتسهيل توفيرها. وتسهيل تقديم الخدمات بسلاسة أكثر. كانت الفكرة قيد التنفيذ وتم تطبيقها حتى عام 1998 م، بدأت أنشطة الحكومة الإلكترونية بشكل ملحوظ، وكان لدى الولايات المتحدة الأمريكية موقع شامل لجميع الخدمات التي يحتاجها المواطن (usa.gov)، حيث أصبحت الخدمات تتمحور حول المواطنين “الحكومة الإلكترونية على مستوى الأفراد”. ثم تطورت لخدمة مبادرات المواطنين والشركات والموظفين الحكوميين الفيدراليين وحكومات الولايات من خلال تقديم خدمات عالية الجودة بشكل أكثر كفاءة وبسعر أقل. انظر الفصل الأول (1.7 المستفيدون من النظام). تتمثل رؤية أمريكا في الحكومة الإلكترونية في إتاحة الحكومة في أي وقت وفي أي مكان على أي جهاز اليوم وغدًا، فهذه العبارة وحدها تُظهر الاهتمام الكبير لحكومة الولايات المتحدة بتوفير الراحة والرفاهية لمواطنيها.

تشارك وزارة الزراعة الأمريكية وحدها حاليًا في 14 مبادرة رئاسية للحكومة الإلكترونية وخطوط الأعمال (LoB). من خلال المشاركة في مبادرات E-GOV وLoBs، قامت وزارة الزراعة الأمريكية بتحسين عملياتها التجارية وتقديم البرامج لعملائها وموظفيها وشركائها. من خلال هذه الجهود، تمكنت وزارة الزراعة الأمريكية من العمل مع الوكالات الفيدرالية الأخرى لتبسيط المجالات المشتركة لتسليم الأعمال (مثل وضع القواعد، والرواتب، وإدارة المنح) والتعلم من أفضل الممارسات في جميع أنحاء الحكومة. ستواصل الدائرة تنفيذ هذه المبادرات وLoBs لتحقيق المزيد من الفوائد لعملائها.

2.5.1 خدمات الحكومة الالكترونية الامريكية

سنعرض الآن بعض أهم الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية لمواطنيها.

• خدمات التعليم:

ومن أبرز عناوين الخدمات في مجال التعليم التالي، الكلية والتعليم العالي، إدارة وسداد قروض الطلاب، المكتبات ودور المحفوظات، تعلم اللغة الإنجليزية وحضور الكلية في الولايات المتحدة، المساعدات المالية للطلاب

• خدمات الصحة:

ومن أبرز خدمات الحكومة الالكترونية للولايات المتحدة في مجال الصحة ما يلي:

الأطباء والمرافق الطبية يساعد على العثور على أدوات لتحديد موقع الأطباء والمستشفيات ومرافق الرعاية والمرافق الطبية الأخرى، التامين الصحي، المعلومات الصحية من الحكومة، الأدوية الحصول على إجابات للأسئلة الشائعة حول شراء واستخدام الأدوية والمنتجات الطبية، إدارات الصحة بالولايات

خدمات السفر والهجرة، خدمات قضايا المستهلك، المال والضرائب …. الخ.

2.6 مفاهيم تقنية

2.6.1 مفاهيم برمجية

لغة الترميز: لغة الترميز هي طريقة رسمية للتعليق على مستند أو مجموعة من البيانات الرقمية باستخدام علامات التشفير المضمنة للإشارة إلى بنية المستند أو ملف البيانات ومحتويات عناصر البيانات الخاصة به.

HTML (لغة ترميز النص التشعبي): هي لغة الترميز القياسية لإنشاء صفحات الويب

CSS (أوراق الأنماط المتتالية): تُستخدم لتنسيق شكل صفحة الويب وتنسيقها ، وتعيين عناصر التصميم مثل التخطيط الأساسي والألوان والخطوط.

JS (Java Script): هي لغة برمجة عالية المستوى تُستخدم بشكل أساسي في متصفحات الويب لإنشاء المزيد من الصفحات التفاعلية.

Php (Hypertext Preprocessor): تُعرف باسم لغة البرمجة النصية للأغراض العامة التي يمكن استخدامها لتطوير مواقع ويب ديناميكية وتفاعلية.

2.6.1 مفاهيم في الويب

تطبيق الويب: هو برنامج تطبيقي يتم تشغيله على خادم ويب ، بخلاف البرامج المعتمدة على الكمبيوتر والتي يتم تشغيلها محليًا على نظام التشغيل (OS) الخاص بالجهاز. يتم الوصول إلى تطبيقات الويب من قبل المستخدم من خلال مستعرض ويب مع اتصال شبكة نشط.

DBMS (نظام إدارة قاعدة البيانات): يقوم نظام إدارة قواعد البيانات (DBMS) بإدارة البيانات الواردة وتنظيمها ، ويوفر طرقًا لتعديل البيانات أو استخراجها من قبل المستخدمين أو البرامج الأخرى. مثال “MYSQL”

MYSQL: هو نظام لإدارة قواعد البيانات العلائقية يعتمد على SQL.

الخادم: في الحوسبة ، الخادم هو جزء من جهاز أو برنامج كمبيوتر (برنامج كمبيوتر) يوفر وظائف لبرامج أو أجهزة أخرى ، تسمى “العملاء”.

العميل: هو برنامج أو نظام يتفاعل مع نظام كمبيوتر آخر يسمى الخادم من أجل الحصول على خدمة عبر شبكة.

خادم العميل: هو نموذج معماري برمجي يتكون من جزأين ، أنظمة العميل وأنظمة الخادم ، وكلاهما يتواصل عبر شبكة الكمبيوتر أو على نفس الكمبيوتر.

بروتوكول HTTP (Hypertext Transfer Protocol): هو بروتوكول طبقة تطبيق لإرسال مستندات الوسائط التشعبية ، مثل HTML.

الباب الثالث: تحليل النظام والتصميم

3.1 مقدمة

يتحدث هذا الفصل عن الاساليب والتقنيات المستخدمة في تحليل وتصميم وتطوير النظام المقترح ومناقشة النتائج على النظام الحالي وايجاد حلول لمشكلاته.

الغرض من هذا الفصل هو:

1. جمع وتحليل البيانات الخاصة بالنظام.
2. تتبع ودراسة النظام الحالي.
3. تصميم نظام أكثر كفاءة وفاعلية.

3.2 منهجية النظام

المنهجية المختارة لهذا المشروع كانت دورة حياة تطوير النظم لضمان تخطيط دقيق يؤدي الي أحسن اداء ممكن ومراحلها كالتالي:

1. التحقيق وتحديد المشاكل والفرص، تحديد المتطلبات
2. دورة حياة النظام:
3. التحليل
4. التصميم
5. التنفيذ
6. اختبار النظام
7. التنفيذ والتقييم

3.3 متطلبات التطوير

تنقسم متطلبات النظام الي متطلبات الأجهزة، والبرامج اللازمة لتشغيل النظام:

3.3.1 متطلبات الأجهزة

 سيتم تثبيت النظام علي خادم عبر الانترنت لكي يصل اليه المستخدمين من أي مكان وفي أي وقت ويجب ان تتوفر في الخادم او السيرفر المستخدم مساحة كبيرة لاحتمال تخزين بيانات كبيرة وان يكون اداءه قويا

3.3.1 متطلبات البرامج

 لأفضل أداء ممكن فلا بد اولاً للنظام ان يعمل على جميع بيئات التصفح بكفاءة تامة لضمان وصول الخدمة لجميع المستخدمين بمختلف متصفحاتهم واجهزتهم.

لاختبار النظام فأننا نستخدم سيرفرا محلياً “XAMMP، WAMP” وقواعد بيانات

Front End <<HTML5 ,JavaScript ,CSS ,Bootstrap

Back End<<PHP

Databases >> MYSQL

DBMS >> PhpMyAdmin

Application >> XAMPP

Operating System >> Windows, Linux

وسبب اختيار الويب هو لأنه انسب طريقة لإيصال الخدمة لجميع الأجهزة والمتصفحات دون تخصيص نص برمجي لكل واحد منها على حدي.

3.3.3 متطلبات المستخدمين

 بعد ان يقوم المستخدم بتسجيل بياناته فانه سيتمكن من أداء خدماته وتعديل بيانته وتحريرها وتنزيل المستندات وما الي ذلك

3.3.4 متطلبات الأداء

 يجب ان يتوفر انترنت جيد عند المستخدم لسرعة الأداء ولاستجابة النظام بسرعة أكبر. سوف يدعم النظام شاشات الأجهزة بأحجامها المختلفة.

الأمان عبر الإنترنت: من أجل تحسين الأمان عبر الإنترنت، يوصى بشدة استخدم HTTPS (بروتوكول نقل النص التشعبي الآمن). على عكس HTTP، فإن HTTPS موثوق به عبر الانترنت، أيضا فان HTTP الأمان فيه منخفض وفيه ثغرة شديدة الخطورة

3.3.5 متطلبات التشغيل والصيانة

 يجب أن تتم إدارة النظام وصيانته بشكل دوري ومستمر بواسطة مبرمجين ومهندسين متخصصين

المتطلبات البيئية: سيعمل النظام في بيئات مختلفة التشغيل شريطة أن يكون لنظام التشغيل وظائف لإمكانية الوصول إلى المتصفح. هذا لأنه سيتم عرض واجهة مستخدم النظام على المتصفحات بشكل اولي.

3.4 المعوقات والتحديات

نستعرض أبرز المعوقات الرئيسية لتطبيق الحكومة الالكترونية في السودان:

• الفجوة الرقمية: تعاني الكثير من البلدان الافريقية والعربية من ضعف شديد في معدلات استخدام الانترنت والأجهزة الذكية
• المقاطعة الاقتصادية والعقوبات التكنولوجية على السودان
• ضعف البنية التحتية المادية والبشرية: تفتقر المؤسسات في السودان الي البنية التحتية الملائمة لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
• نقص التمويل، ونقص دعم المسؤولين الكبار
• عدم الاستقرار الحكومي
• الفجوة بين العرض والطلب في الخدمات الالكترونية
• ارتفاع تكلفة التكنولوجية
• انعدام الثقة في استخدام تكنولوجيا وتقنيات المعلومات والاتصالات
• الجهل التكنولوجي وضعف استخدام الانترنت
• نقص المؤهلات ورفض التحويل من قبل الموظفين: يفتقد عدد كبير من العمال في القطاع الحكومي الي المعرفة التي تتطلبها التحول الي الحكومة الالكترونية وربما يواجهون هذا التحويل على شكل مقاومة.

3.5 جمع البيانات

تصميم البحث: تهدف الدراسة إلى فحص وتحليل النظام القديم والنظر الي مدي فاعليته، وقابليته للاستخدام والوظائف والموثوقية…. الخ.

تتضمن هذه الطريقة جمع البيانات من خلال الاستبيانات والملاحظة، والمقابلة

لاختبار الافتراضات أو للإجابة على الأسئلة المتعلقة بالوضع الحالي لموضوع الدراسة.

3.5.1 طرق جمع الاحصائيات

كانت الأدوات المستخدمة في جمع بيانات هذه الدراسة هي التحليل المباشر باستخدام Google Forms، تقارير واحصائيات حكومية، تقارير الامم المتحدة عن الحكومات الالكترونية، واستبيانات المسح.

3.5.2 المستجيبون للدراسة

  استجاب للدراسة 88 شخصاً عبر ملء الاستبيانات والاجابة عن الأسئلة وأبدو رائيكم عن الحكومة الالكترونية ومدي رغبتهم في تنفيذها وكانت نسب المستجيبين من الاناث نحو 33% ومن الذكور 67%

3.6 تحليل البيانات

هذه التحاليل والتقارير تم جمعها عبر 88 شخصا لقياس الوعي الالكتروحكومي ومدي وصول الخدمات للجمهور، والخدمات التي يرغب الافراد في توفرها، والمساعدة في نشر مفهوم الحكومة الالكترونية.

حسب الاحصائيات التي جمعناها فان نسبة 29.5% من الاشخاص يجهلون تماما عن وجود الحكومات الالكترونية. بينما يجهل 61.4% من الأشخاص عن وجود حكومة الكترونية في السودان وهذا يدل على عدم نشر الحكومة للوعي الالكتروحكومي الي مواطنيها وعدم وصول هذه الخدمات الي الغالبية العظمة من المواطنين

وفق ما ذكر أعلاه فالوعي الالكتروحكومي مرتفع نسبياً لكن المشكلة تكمن في عدم وصول الخدمات الي الجمهور لذا فهم يجهلون حتى عن توفرها وقد يكون السبب أيضا في عدم توفر الخدمات التي يطلبها الجمهور فحسب استفتاء قمناء به فان أكثر الخدمات التي يطلبها الجمهور هي كالتالي

Issuance of a birth certificate 65.9%

Issuance/renewal of passport 87.1%

Issuance/renewal of a driver’s license 75.3%

extract documents 68.2%

 Visa Services 68.2%

Health Services 70.6%

Academic Services/Education 61.2%

Electronic trade 8.4%

وبعد البحث حول توفر الخدمات اعلاه وجدنا عدم توفر أي منها في مواقع الحكومة الرسمية

وكل هذه الخدمات لا تتوفر الكترونياً

وحين سائلنا عن “هل سبق ان استخدمت خدمة حكومية الكترونية من قبل” كانت إجابة المشاركين “لا” بنسبة 70.5% أي انه حتى نسبة من الذين سمعوا عن الحكومة الالكترونية لم يسبق لهم ان استخدموا خدماتها. بينما نسبة الذين استخدموها من قبل هي 29.5% فقط

وبعد تعريفنا الحكومة الالكترونية للجاهلين بها كان انطباعهم كالتالي نسبة 55.7% يرون فكرة الحكومة الالكترونية جيدة ويجب توفيرها بشكل أوسع بينما راء نسبة 8% في المئة ان الحكومة الالكترونية فكرة سيئة ونسبة 36.4% لم يبدو رائيكم ما لم يجربوها اولاً

وحين اصغنا السؤال كالتالي “إذا توفر اداء الخدمات الحكومية عن بعد ON-LINE” فهل ستستخدمها ام تفضل الطريقة التقليدية بالذهاب الي المراكز الحكومية!” كانت إجاباتهم 97.7% كالتالي “أفضل استخدام الخدمات الالكترونية” اما نسبة ال 2.3 كانت “أفضل الذهاب الي المركز الحكومي “

وهذا يدل على الرغبة الكبيرة للأفراد في توفير الحكومة الالكترونية

بعد انها الاستبيان طرحنا على المشاركين عما هي الاجهادات التي يمكن ان تواجهه اثناء أداء خدمة حكومية تقليدية وكانت اراهم كالتالي:

1. الزحام وصعوبة المواصلات
2. مجهود مالي
3. مجهود بدني وذهني
4. عدم نزاهة الموظفين وفسادهم
5. ازدحام مكان الخدمة والصفوف الطويلة
6. بعد مكان الخدمة

سوء الخدمة، التأخر الشديد في اجراء الخدمة يري نسبة 60.2% انه لإتمام إجراءات الخدمة وحدها فقط قد يأخذ الامر أكثر من يوم بينما لاستخراج الاجراء قد يأخذ الامر من يوم الي أسبوع او شهر او أكثر من شهر

تأخر الإجراءات

التكلفة المرتفعة للخدمات التقليدية 55.5% يرون ان التكلفة مرتفعة بينما 9.1% يرونها منخفضة و35.2% يرون لا بأس فيها

انقطاعات الانترنت المستمرة في المراكز الحكومية لوقت طويل حتى انه قد يصل الي انقطاعه طول اليوم وتأجيل جميع الخدمات

حسب الاستبيان يتضح لنا التالي:

• ضعف الوعي الالكترو-حكومي بتوفر الخدمات في السودان
• عدم توفر الخدمات التي يحتاجها او يطلبها المواطنون
• الحكومة لم تبذل جهدا في نشر خدماتها والتعريف عنها

وفقاً لمؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومات الالكترونية فان نسبة توفر الخدامات الالكترونية في السودان هي 4.64% فقط وهي نسبة قليلة جدا، ونسبة تطورها 6.80%, ونسبة تزويدها بالبيانات ضئيل جدا بنسبة 3.50%, اما قابلية الوصول الي قنوات الحكومة الالكترونية فهي 3.42% فقط وهذا يوضح سبب عدم استخدام المواطنين او عدم معرفتهم عن الحكومة الالكترونية السبب ان الخدمة لا تصل إليهم. اما نسبة استخدامها عنها فهي 2.65%، ورضاء الافراد 18.36, ووصولها الي الجمهور بنسبة 10.10% هذه النسب قليلة جداً وهذا يدل على ان الحكومة الإلكترونية في السودان ما تزال تحتاج الي الكثير من العمل لتطويرها ونشر الوعي عن تلك الخدمات وتوفير الخدمات الملائمة للجمهور.

أيضا من الأسباب البارزة لعدم استخدام الانترنت هي بسبب قلة عدد مستخدميه في السودان وعدم التعامل بالتكنولوجيا فحسب احصائيات موقع ديجتل سودان لعام 2021 الذي استعرض عدد مستخدمي الانترنت أشار التقرير الي ان تعداد سكان السودان 44.38 مليون نسمة، ويستخدم الانترنت نحو 13.70 مليون شخص أي بنسبة 13% فقط، فيما يستخدم الهاتف 33.74 مليون نسمة أي بنسبة 76.0% وبلغت الحسابات النشطة على مواقع التواصل في عام 2020 الي 1.30 مليون نسمة

3.7 التحقق والمقارنة

سنقارن الآن بين النظامين: النظام التقليدي والنظام الإلكتروني. يوضح الجدول التالي بعض الفروق بينهما:

الحكومة الالكترونية	الحكومة التقليدية
استخدام تكنلوجيا المعلومات	استخدام الوسائل التقليدية
تتم المعاملات عن بعد	يجب زيارة المراكز الحكومية
متاح 365 يومًا في السنة، سبعة أيام في الأسبوع، 24 ساعة في اليوم	عدم توفر الخدمات في كثير من الأحيان
سرعة المعاملة والكفاءة العالية	بطء المعاملات
التدخل البشري محدود	استخدام امكانيات بشرية ومادية
تتم معظم المعاملات تلقائيًا	اغلب المعاملات تتم يدويا “تحتاج الي تدخل بشري مباشر”
خفض النفقات ورفع درجة رضا المواطن	نفقات عالية

اذاً كما هو موضح في جدول المقارنة فان الحكومة الالكترونية أكثر كفاءة وسرعة في الاداء وامكانية وصول الخدمة، وتنفيذها يؤدي الي حل كثير من المشكلات.

3.8 مناقشة النتائج

يتضح أن قيم مؤشرات توافر الخدمات وتطويرها متدنية ، ويتضح أهمية رفع مستوى الخدمات الإلكترونية مع ضمان رضا المستخدم عن الخدمات المقدمة.

إذا كان من الضروري، حسب التحليلات والنتائج السابقة، نشر الوعي الإلكتروني بين المواطنين وتهيئة الدولة لاستخدام الخدمات الإلكترونية، من خلال نشر الوعي في وسائل الإعلام وشرح أهمية ومزايا الحكومة الإلكترونية.

تطوير وتنفيذ الخدمات الأكثر طلبًا إلكترونيًا وتسهيل الوصول إليها.

قبل تطبيق الحكومة الإلكترونية لا بد من دراسة النظام القديم وحل مشاكله لأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ليست بديلاً نهائياً أو كاملاً للحكومة التقليدية لوجود خدمات يلزم فيها التدخل البشري المباشر. لنجاح تطبيق الحكومة الإلكترونية واستراتيجياتها، يجب إجراء العديد من التغييرات التنظيمية داخل المؤسسات الحكومية لتتلاءم أكثر مع الأنظمة الجديدة التي تتطلب السرعة والمرونة في اتخاذ القرار، مثل تغيير الهياكل وتقليل المستويات الإدارية.

 ومن أهم الأمور التي يجب على الحكومة القيام بها نشر الوعي الشامل بين الموظفين بأهمية هذه الإدارة الإلكترونية، لأن مقاومة العمال للتغييرات من أكبر المعوقات التي ستواجه الحكومة الإلكترونية.

ضمان أمن وخصوصية المعلومات يجب على الحكومة ضمان عدم تسريب بياناتها أو اختراقها بكل الوسائل الممكنة، وتقديم الخدمات بطريقة يسهل الوصول إليها واستخدامها.

3.9 وظائف النظام واقسامه

سيحتوي النظام الالكتروني على عدة اقسام نستعرضها:

3.9.1 وحدة الادارة:

يتم استخدام هذه الوحدة من قبل مدير النظام ويتاح له ادارة المستخدمين “حذف مستخدم، اضافة مستخدم، تعديل بيانات المستخدمة “، وادارة الموظفين واضافتهم والاطلاع الكامل على النظام.

3.9.2 وحدة الموظفين:

مهمة هذه القسم هي ادارة الجانب البشري من النظام كاستقبال الطلبات التي تحتاج الي تدخل بشري والرد على الاستفسارات وارسال التنبيهات للمستخدمين.

3.9.3 وحدة الاخبار والمحتوى:

هذه الوحدة متخصصة في نشر اخر الاحداث وتحديث محتويات المنصة واضافة المستندات وما الي ذلك.

3.10 تصميم النظام

 الهدف الرئيسي لتصميم النظام هو توفير تصميم يصف وظائف النظام والعلاقة المتبادلة بين مكونات النظام.

يتألف تصميم النظام من مخططات تدفق البيانات ومخططات علاقة الكيانات بالإضافة إلى تصميم قاعدة البيانات (Data Dictionary)

الباب الخامس: الاستنتاج والتوصيات

5.4 قائمة المراجع

المراجع

Åke Grönlund, Thomas A Horan (2004), INTRODUCING e-GOV: HISTORY, DEFINITIONS, AND ISSUES

Whitehouse Office of E-Government & Information Technology: https://www.whitehouse.gov/omb/management/egov/

  E-Government of the United States:  https://www.usda.gov/ocio/centers/irmc/e-government

Unified National Platform, Saudi Arabia (without publication date) smart government strategy: https://www.my.gov.sa/wps/portal/snp/aboutksa/smartstrategy

: مركز المعلومات الوطني، “الخطة الموجهة للحكومة الإلكترونية والتحول للذكية 2016-2020”.  

The National Information Center, the plan for e-government and the transition to smart 2016-2020: https://nic.gov.sd/pdf/planone.pdf

Maryam Khalid Hussein (2009) Electronic Government:

مريم حسين (2009). الحكومة الالكترونية:

https://www.iasj.net/iasj/download/1ad106e6c82950d7

جامعة الملك فيصل (1427-2006) نحو المجمع المعرفي الإلكتروني

King Faisal University (1427-2006), Towards that the knowledge complex E-Gov

Datareportal (2021). DIGITAL 2021: SUDAN: https://datareportal.com/reports/digital-2021-sudan

Government Electronic and Mobile Services (GEMS-2020) Maturity Index: https://www.unescwa.org/sites/default/files/pubs/pdf/government-electronic-mobile-services-maturity-index-gems-2020-english.pdf

Elhadi. O Abdalla, Quanxi Li(2014) The E-Government in Sudan: Challenges, Barriers and Prospects: International Conference on Global Economy

الأمم المتحدة (2020), مسح  الحكومة الالكترونية :الحكومة الرقمية في عقد العمل من أجل التنمية المستدامة: https://publicadministration.un.org/egovkb/Portals/egovkb/Documents/un/2020-Survey/EgovSurvey2020_Ar.pdf